الاثنين، 30 أبريل 2012
السبت، 21 أبريل 2012
الثلاثاء، 17 أبريل 2012
الخميس، 5 أبريل 2012
ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاناتهم
أن شباب ذوي الاحتياجات الخاصة ( المكفوفين، المعوقين، الصم البكم) يعيشون تجاهل كبير من الدولة والمجتمع ولا يمتلكون حقوقهم الأساسية كما أن معاناتهم كبيرة ومحزنه ففي المراكز التي يعيشون فيها هي أشبه بالسجن المؤبد والتي تخلوا من الناشطات الرياضية، الثقافية، الفنية.
وهي رسالة لكل المجتمع للتعاون وتقديم الاهتمام الإنساني لهم وحثهم في المشاركة في المجتمع المدني وتقديم دورات التأهيل في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية لكل نؤهل منهم موسيقي، وكاتب، ورياضي، وشاعر، وسياسي.
![]() |
| طفل يمني معاق |
حيث يعاني المعاقون المترددون لإنجاز معاملاتهم
في صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، من ويلات هذا الفساد المالي والإداري، بدءا من
عدم قدرتهم على الوصول إلى موظفي الصندوق ومسئولي الإدارات فيه، المنشغلين في
المكالمات الهاتفية، والاجتماع في أروقة الصندوق لتبادل النكات، دون الالتفات إلى عشرات
المعاقين المتجمهرين لإنجاز معاملاتهم يوميا، وانتهاء بتفشي ظاهرة الوساطة
والمحاباة بعلانية تامة، ودون رقيب أو حسيب.
دائما يشكو المعاقون من عدم تعاون الجهات الحكومية معهم، ولكنهم في ظل الوضع الحالي للصندوق، أصبحوا يعانون من عدم التفات الجهة الأولى المسئولة عن رعايتهم لقضاياهم، إلى درجة أن البعض منهم بدأ يشعر بالخجل من انتقاد الجهات الأخرى التي تماطل في حل قضاياهم، ما دام الصندوق المسئول عن رعايتهم هو أول المماطلين في النظر إلى احتياجاتهم، والعمل على حل مشاكلهم.
دائما يشكو المعاقون من عدم تعاون الجهات الحكومية معهم، ولكنهم في ظل الوضع الحالي للصندوق، أصبحوا يعانون من عدم التفات الجهة الأولى المسئولة عن رعايتهم لقضاياهم، إلى درجة أن البعض منهم بدأ يشعر بالخجل من انتقاد الجهات الأخرى التي تماطل في حل قضاياهم، ما دام الصندوق المسئول عن رعايتهم هو أول المماطلين في النظر إلى احتياجاتهم، والعمل على حل مشاكلهم.
يعتبر الهدف الأساسي
الذي أنشئ من أجله الصندوق هو إنقاذ المعاقين من جور الحياة، وجحيم المستشفيات
الخاصة والعامة التي تجبر المعاقين إلى اللجوء إلى هذا الصندوق، ولكنه تفوق في
إذلال المعاقين على كل المستشفيات، رغم أن جدرانه مليئة بعبارة "جميع خدمات
الصندوق مجانية".
ويفاقم من معاناة المعاقين رحلة سفرهم الطويلة من محافظات بعيدة من أجل الوصول إلى الصندوق، بالإضافة إلى متطلبات مكوثهم في صنعاء، حيث ينفقون أموالا طائلة، تتجاوز تكلفة ما يحتاجونه من خدمة قد يقدمها لهم الصندوق بعد متابعة مضنية، حيث يقول المعاق محمد علي، وهو طالب جامعي، أتى من محافظة ذمار، بأن الصندوق حرمه من الإعانة التعليمية، بعد أن ظل أكثر من شهر ونصف في العاصمة صنعاء من أجل متابعة معاملته، وذلك بحجة أن إعاقته خفيفة، ولا تستحق تلك الإعانة، فعاد بعد شهر ونصف صفر اليدين، بعد تكبده أكثر من 25 ألف ريال، مع أن الإعانة لا تتجاوز 35 ألف ريال لا غير.
ويفاقم من معاناة المعاقين رحلة سفرهم الطويلة من محافظات بعيدة من أجل الوصول إلى الصندوق، بالإضافة إلى متطلبات مكوثهم في صنعاء، حيث ينفقون أموالا طائلة، تتجاوز تكلفة ما يحتاجونه من خدمة قد يقدمها لهم الصندوق بعد متابعة مضنية، حيث يقول المعاق محمد علي، وهو طالب جامعي، أتى من محافظة ذمار، بأن الصندوق حرمه من الإعانة التعليمية، بعد أن ظل أكثر من شهر ونصف في العاصمة صنعاء من أجل متابعة معاملته، وذلك بحجة أن إعاقته خفيفة، ولا تستحق تلك الإعانة، فعاد بعد شهر ونصف صفر اليدين، بعد تكبده أكثر من 25 ألف ريال، مع أن الإعانة لا تتجاوز 35 ألف ريال لا غير.
المشكلة تكمن في:
- فساد مسئولين مراكز رعاية ذوي
الاحتياجات الخاصة في المبالغ المخصصة للأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.
- فساد مسئولين مراكز رعاية ذوي
الاحتياجات الخاصة في المبالغ المخصصة لمصاريف المعيشة والسكن والتعليم.
- المعاملة غير الإنسانية من قبل
الموظفين.
- تهميش هذا الفئة من المجتمع ككل
والعزلة التي يعيشونها بسبب تجاهل الناس لهم وواجبهم الإنساني تجاههم.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
